القبر:أول منازل الاخرة,حفره من حفر النار للكافر و المنافق,وروضة للمؤمن,
ورد العذاب فيه على معاص منها:عدم التنزه من البول و النميمه و الغلول من المغنم و النوم عم الصلاه و هجر القران و الزنا و اللوط والربا و عدم رد الدين و غيرها من الذنوب.
و ينجى منها:العمل الصالح الخال لله,التعوذ من عذابه,وقراءه سورة الملك و غير ذلك.
ويعصم من عذابه:الشهيد و المرابط و الميت يوم الجمعه و المبطون و غيرهم.
_________________________________
النفخ فى الصور:هو قرن عظيم التقمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه:نفخه الفزع:قال تعالى(و يوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السموات و الارض الا من شاء الله).
فيخرب الكون كله,وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث:قال تعالى(ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون).
____________________________________
البعث:ثم يرسل الله مطرا فتنبت الاجساد و تكون خلقا جديدا لا يموت,حفاه عراة,يرون الملائكه و الجن,يبعثون على اعمالهم.
____________________________________
الحشر:يجمع لله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى فى يوم عظيم قدره 50 الف سنه,كأن دنياهم ساعة,فتدنو الشمس قدر ميل و يغرق الناس بعرقهم قدر اعمالهم,فيه يتخاصم الضعفاء و المتكبرون,و يخام الكافر قرينه و شيطانه و اعضاءه,ويلعن بعضهم بعض,ويعض الظالم على يديه,و تجر جهنم ب 70 الف الف زمام,يجر كل زمام 70الف ملك,فاذا راها الكافر ود افتداء نفسه أوأن يكون ترابا,
اما العصاة:فمانع الزكاة تصفح امواله نارا يكى بها,والمتكبرون يحشرون كالنمل ,ويفضح الغادر و الغال و الغاصب,وياتى السارق بما سرق,و تظهر الخفايا,
اما الاتقياء:فلا يفزعهم بل يمر عليهم كلاه الظهر.
___________________________________
الشفاعة:عظمى:خاصه بنبينا صلى الله عليه و سلم للخلق يوم الحشر لرفع بلائهم و لمحاسبتهم,وعامة النبى و غيره:كأخراج المؤنين من النار و رفعة دراجتهم.
___________________________________
الحساب:يعرض الناس فوفا على ربهم, فيريهم اعمالهم و يسألهم عنها,و عن العمر و الشباب و المال و العلم و العهد,وعن النعيم و السمع و البصر و الفؤاد,فالكافر و المنافق يحاسبون امام الخلائق لتوبيخهم و اقامة الحجه عليهم و يشد عيهم الناس و الارض و الايام و الليالى و المال و الملائكه و الاعضاء,حتى تثبت و يقروا بها.
و المؤمن:يخلو بيه الله فيقرره بذنبه حتى اذا راه أنه هلك قال له:(سترتها عليك فى الدنيا و انا اغفرها لك اليوم)
واول من يحاسب يوم القيامة أمة محمد,واول الاعمال حسابا الصلاة,و قضاءا الدماء.
___________________________________
تطاير الصحف:ثم تتطاير الصحف فياخذون كتابا(لا يغادر صغيرة و لا كبيره الا احصاها),المؤمن بيمينه و الكافر و المنافق بشماله وراء ظهره.
___________________________________
الميزان:ثم توزن اعمال الخلق ليجازيهم عليها,بميزان حقيقى دقيق له كفتان ,تثقله الاعمال الموافقة للشرع الخالة لله,
ومما يثقله:(لا اله الا الله),وحسن الخلق,و ذكر الله,و يتقاضى الناس بحسناتهم و سيائتهم.
_______________________________
الحوض:ثم يرد المؤمنون الحوض,من شرب منه لا يظمأ بعده ابدا,ولكل نبى حوض أعظمها حوض لمحمد صلى الله عليه و سلم:ماؤه أبيض من اللبن,واحلى من العسل,واطيب من المسك,وأنيته ذهب و فضة كعدد النجوم,طوله أبعد من أيلة بالاردن الى عدن,يأتى ماؤه من نهر الكوثر.
_____________________________________
امتحان المؤمنين:فى اخر يوم من الحشر يتبع الكفار الهتهم التى عبدوها,فتوصلهم الى النار كقطعان الماشية على ارجلهم او على وجوههم,ولا يبقى الا المؤمنين و المنافقون,فيأتيهم الله يقول(ما تنتظرون)فيقولون:(ننتظر ربنا),فيعرفونه بساقه اذا كشفها,فيخرون سجدا الا المنافقين,قال تعالى( يوم تكشف عن ساق و يدعون الى السجود فلا يستطيعون),ثم يتبعونه فينصب الصراط و يعطيهم النور و يطفأ نور المنافقين.
____________________________________
الصراط:جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه الى الجنة,وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم(مدحضة مزلة,عليه خطاطيف و كلاليب كشوك السعدان,ادق من الشعره و أحد من السيف)
وعنده يعطى المؤمنون النورعلى قدر اعمالهم اعلاهم كالجبال و ادناهم فى طرف ابهام رجله,فيضئ لهم ليعبرونه بقدر اعمالهم,فيمر المؤمن كطرف العين و كالبرق و كالريح و كالطير و كأجواد الخيل و الركاب,
اما المنافقون فلا نور لهم,يرجعون ثم يضربون بينهم و بين المؤمنين بسور,ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون فى النار.
________________________________
النار:يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون,من كل 1000 يدخلها 999,لها 7 ابواب,اشد من نار الدنيا 70 مرة,يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيره 3 ايام,وضرسه كجبل أحد,ويغلظ جلده و يبدل ليذوق العذاب وشرابهم المار الحار يقطع امعاءهم,واكلهم الزقوم و الغسبين و الصديد,أهوانهم من توضع اسفل قدميه جمرتان يغلى دماغه,فيها انضاج الجلود و الصهر و اللفح و السحب و السلاسل و الأغلال,قعرها بعيد لو ألقى فيه مولود لبلغ 70 عاما عند وصوله,وقودها الكفار والحجارة,هواؤها سموم,وظلها يحموم,لبتسها النار,تأكل كل شئ فلا تبقى و لا تذر,وتغيظ و تزفر و تحرق الجلود و تصل العظام و الافئدة.
_______________________________
القنطره:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطره بين الجنة و النار ,فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم فى الدنيا,حتى اذا هذبوا و نقوا أذن لهم فى دخول الجنة,فوالذى نفس محمد بيده لأحدهم اهدى بمنزله فى الجنة منه بمنزله كان فى الدنيا)
_________________________________
الجنة:مأى للؤمنين,بناؤها من فضه و ذهب و ملاطهامسك,حصاؤها لؤلؤ و ترابها زعفران,لها 8 ابواب,عرض احدها مسيرة 3ايام,لكنه يغص بالزحام,فيها 100 درجه ما بين الدرجتين كما بين السماء و الارض,الفردوس اعلاها و منه تتفجر انهارها,وسقفه عرش الرحمان,انهارها عسل و لبن و خمر و ماء,تجرى دون اخودو,يجريها المؤمن كما يشاؤ,اكلها دائم دان مذلل,بها خيمه لؤلؤ مجموفة عرضها ستون ميلا,له فى كل زاويه أهل,لا يفنى شبابهم و لا ثيلبهم,لا بوب و لا غائط و لا قزاره,امشاطهم ذهب,ورشحهم مسك,نساؤها حسان ابكار عرب أتراب,أول من يدخلها محمد صلى الله عليه و سلم و الانبياء,اقلهم من يتمنى فيعطى عشرة اضعاف,خدمها ولدان مخلدون كلؤلو منثور,ومن اعظم نعيمها رؤية الله,و رضوانه,و الخلود.
اسف لانى طولت عليكم.
ورد العذاب فيه على معاص منها:عدم التنزه من البول و النميمه و الغلول من المغنم و النوم عم الصلاه و هجر القران و الزنا و اللوط والربا و عدم رد الدين و غيرها من الذنوب.
و ينجى منها:العمل الصالح الخال لله,التعوذ من عذابه,وقراءه سورة الملك و غير ذلك.
ويعصم من عذابه:الشهيد و المرابط و الميت يوم الجمعه و المبطون و غيرهم.
_________________________________
النفخ فى الصور:هو قرن عظيم التقمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه:نفخه الفزع:قال تعالى(و يوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السموات و الارض الا من شاء الله).
فيخرب الكون كله,وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث:قال تعالى(ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون).
____________________________________
البعث:ثم يرسل الله مطرا فتنبت الاجساد و تكون خلقا جديدا لا يموت,حفاه عراة,يرون الملائكه و الجن,يبعثون على اعمالهم.
____________________________________
الحشر:يجمع لله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى فى يوم عظيم قدره 50 الف سنه,كأن دنياهم ساعة,فتدنو الشمس قدر ميل و يغرق الناس بعرقهم قدر اعمالهم,فيه يتخاصم الضعفاء و المتكبرون,و يخام الكافر قرينه و شيطانه و اعضاءه,ويلعن بعضهم بعض,ويعض الظالم على يديه,و تجر جهنم ب 70 الف الف زمام,يجر كل زمام 70الف ملك,فاذا راها الكافر ود افتداء نفسه أوأن يكون ترابا,
اما العصاة:فمانع الزكاة تصفح امواله نارا يكى بها,والمتكبرون يحشرون كالنمل ,ويفضح الغادر و الغال و الغاصب,وياتى السارق بما سرق,و تظهر الخفايا,
اما الاتقياء:فلا يفزعهم بل يمر عليهم كلاه الظهر.
___________________________________
الشفاعة:عظمى:خاصه بنبينا صلى الله عليه و سلم للخلق يوم الحشر لرفع بلائهم و لمحاسبتهم,وعامة النبى و غيره:كأخراج المؤنين من النار و رفعة دراجتهم.
___________________________________
الحساب:يعرض الناس فوفا على ربهم, فيريهم اعمالهم و يسألهم عنها,و عن العمر و الشباب و المال و العلم و العهد,وعن النعيم و السمع و البصر و الفؤاد,فالكافر و المنافق يحاسبون امام الخلائق لتوبيخهم و اقامة الحجه عليهم و يشد عيهم الناس و الارض و الايام و الليالى و المال و الملائكه و الاعضاء,حتى تثبت و يقروا بها.
و المؤمن:يخلو بيه الله فيقرره بذنبه حتى اذا راه أنه هلك قال له:(سترتها عليك فى الدنيا و انا اغفرها لك اليوم)
واول من يحاسب يوم القيامة أمة محمد,واول الاعمال حسابا الصلاة,و قضاءا الدماء.
___________________________________
تطاير الصحف:ثم تتطاير الصحف فياخذون كتابا(لا يغادر صغيرة و لا كبيره الا احصاها),المؤمن بيمينه و الكافر و المنافق بشماله وراء ظهره.
___________________________________
الميزان:ثم توزن اعمال الخلق ليجازيهم عليها,بميزان حقيقى دقيق له كفتان ,تثقله الاعمال الموافقة للشرع الخالة لله,
ومما يثقله:(لا اله الا الله),وحسن الخلق,و ذكر الله,و يتقاضى الناس بحسناتهم و سيائتهم.
_______________________________
الحوض:ثم يرد المؤمنون الحوض,من شرب منه لا يظمأ بعده ابدا,ولكل نبى حوض أعظمها حوض لمحمد صلى الله عليه و سلم:ماؤه أبيض من اللبن,واحلى من العسل,واطيب من المسك,وأنيته ذهب و فضة كعدد النجوم,طوله أبعد من أيلة بالاردن الى عدن,يأتى ماؤه من نهر الكوثر.
_____________________________________
امتحان المؤمنين:فى اخر يوم من الحشر يتبع الكفار الهتهم التى عبدوها,فتوصلهم الى النار كقطعان الماشية على ارجلهم او على وجوههم,ولا يبقى الا المؤمنين و المنافقون,فيأتيهم الله يقول(ما تنتظرون)فيقولون:(ننتظر ربنا),فيعرفونه بساقه اذا كشفها,فيخرون سجدا الا المنافقين,قال تعالى( يوم تكشف عن ساق و يدعون الى السجود فلا يستطيعون),ثم يتبعونه فينصب الصراط و يعطيهم النور و يطفأ نور المنافقين.
____________________________________
الصراط:جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه الى الجنة,وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم(مدحضة مزلة,عليه خطاطيف و كلاليب كشوك السعدان,ادق من الشعره و أحد من السيف)
وعنده يعطى المؤمنون النورعلى قدر اعمالهم اعلاهم كالجبال و ادناهم فى طرف ابهام رجله,فيضئ لهم ليعبرونه بقدر اعمالهم,فيمر المؤمن كطرف العين و كالبرق و كالريح و كالطير و كأجواد الخيل و الركاب,
اما المنافقون فلا نور لهم,يرجعون ثم يضربون بينهم و بين المؤمنين بسور,ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون فى النار.
________________________________
النار:يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون,من كل 1000 يدخلها 999,لها 7 ابواب,اشد من نار الدنيا 70 مرة,يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيره 3 ايام,وضرسه كجبل أحد,ويغلظ جلده و يبدل ليذوق العذاب وشرابهم المار الحار يقطع امعاءهم,واكلهم الزقوم و الغسبين و الصديد,أهوانهم من توضع اسفل قدميه جمرتان يغلى دماغه,فيها انضاج الجلود و الصهر و اللفح و السحب و السلاسل و الأغلال,قعرها بعيد لو ألقى فيه مولود لبلغ 70 عاما عند وصوله,وقودها الكفار والحجارة,هواؤها سموم,وظلها يحموم,لبتسها النار,تأكل كل شئ فلا تبقى و لا تذر,وتغيظ و تزفر و تحرق الجلود و تصل العظام و الافئدة.
_______________________________
القنطره:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطره بين الجنة و النار ,فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم فى الدنيا,حتى اذا هذبوا و نقوا أذن لهم فى دخول الجنة,فوالذى نفس محمد بيده لأحدهم اهدى بمنزله فى الجنة منه بمنزله كان فى الدنيا)
_________________________________
الجنة:مأى للؤمنين,بناؤها من فضه و ذهب و ملاطهامسك,حصاؤها لؤلؤ و ترابها زعفران,لها 8 ابواب,عرض احدها مسيرة 3ايام,لكنه يغص بالزحام,فيها 100 درجه ما بين الدرجتين كما بين السماء و الارض,الفردوس اعلاها و منه تتفجر انهارها,وسقفه عرش الرحمان,انهارها عسل و لبن و خمر و ماء,تجرى دون اخودو,يجريها المؤمن كما يشاؤ,اكلها دائم دان مذلل,بها خيمه لؤلؤ مجموفة عرضها ستون ميلا,له فى كل زاويه أهل,لا يفنى شبابهم و لا ثيلبهم,لا بوب و لا غائط و لا قزاره,امشاطهم ذهب,ورشحهم مسك,نساؤها حسان ابكار عرب أتراب,أول من يدخلها محمد صلى الله عليه و سلم و الانبياء,اقلهم من يتمنى فيعطى عشرة اضعاف,خدمها ولدان مخلدون كلؤلو منثور,ومن اعظم نعيمها رؤية الله,و رضوانه,و الخلود.
اسف لانى طولت عليكم.
تعليق